{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}(7)- فَإِنَّهُ تَعَالَى سَيُيَسِّرُهُ لأَيْسرِ الخُطَّتَينِ فِي فِطْرَةِ الإِنْسَانِ، وَهِيَ فطْرَةُ فِعْلِ الخَيْرِ، الذِي تَبْلُغُ بِهِ النَفْسُ الإِنْسَانِيَّةُ أَوْجَ سَعَادَتِهَا.
{وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)}(8)- وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ بِمَالِهِ، وَأَمْسَكَ عَنْ إِنْفَاقِهِ فِي سَبِيلِ الخَيْرِ، وَفِيمَا يُقَرِّبُهُ مِنَ اللهِ وَمَرْضَاتِهِ، وَاسْتَغْنَى عَنْ رَبِّهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ.
{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)}(9)- وَكَذِّبَ بِأَنَّ الخَيْرَ أَفْضَلُ مِنَ الشَّرِّ، وَأَنَّ الإِيْمَانَ خَيْرٌ مِنَ الكُفْرِ، وَأَنَّ مَرْضَاةَ اللهِ خَيْرٌ مِنْ غَضَبِهِ، وَأَنَّ الجَنَّةَ خَيْرٌ مِنَ النَّارِ.